الاثنين، 5 أبريل 2010

مخطوطة لأعمال سحرية من كتاب شمس المعارف ومعلومات عن شمس المعارف الكبري

ما هو شمس المعارف الكبرى ؟
شمس المعارف الكبرى أو شمس المعارف ولطائف العوارف هي مخطوطة لأعمال سحرية شركية (بمفوهم الإسلام) من تأليف أحمد علي البوني المتوفي سنة 622 هجري. وقد تم طباعتها حديثا مع الحذف والتحريف في العديد من مواضيعها ولكن ما يزال الكتاب يتناول العديد من امور السحر الغير واضحه ، طبع الجزء الأول منه وهو عبارة عن 577 صفحة في المكتبة الشعبية ببيروت عام 1985، بالإضافة إلى احتوائه على اربعة رسائل في نهايته من تأليف عبد القادر الحسيني الأدهمي وهي على الترتيب

* ميزان العدل في مقاصد أحكام الرمل
* فواتح الرغائب في خصوصيات الكواكب .
* زهر المروج في دلائل البروج .
* لطائف الاشارة في خصائص ابداية كتاب شمس العارف الكبرى للإمام أحمد بن علي البوني الذي يتعلق بالجن و السحر هو كتاب ممنوع في كثير من الدول الأسلامية لما فيه من نصوص لتحضير الجن باعتقاد البعض.
كل ما يخص شمس المعارف الكبري
مخطوطه لأعمال سحريه من كتاب شمس المعارف الكبري
يتوزع الكتاب إلى اربعين فصلا و منها:

* الفصل الأول : في الحروف المعجمة و ما يترتب فيها من الاسرار و الإضمارات .
* الفصل الثاني : في الكسر و البسط و ترتيب الأعمال في الاوقات و الساعات.
* الفصل الثالث : في احكام منازل القمر الثمانية و العشرين الفلكيات.
* الفصل الرابع : في احكام البروج الاثنى عشر و مالها من الإشارات و الارتباطات.
* الفصل الخامس : في اسرار البسملة و مالها من الخواص و البركات الخفيات.
* الفصل السادس : في الخلوة وأرباب الاعتكاف الموصلة للعلويات .
* الفصل السابع : في الأسماء التي كان النبي عيسى عليه السلام يحيي بها الاموات .
* الفصل الثامن : في التواقيف الأربعة و مالها من الفصول و الدئرات .
* الفصل التاسع : في خواص أوائل القران و الايات و البينات .
* الفصل العاشر : في أسرار الفاتحة ودعواتها و خواصها المشهورات .
* الفصل الحادي عشر : في الاختراعات و الأنوار الرحموتيات ,
* الفصل الثاني عشر : في اسم الله الاعظم وما له من التصريفات الخفيات.
* الفصل الثالث عشر : في سواقط الفاتحة و مالها من الاوفاق و الدعوات
* الفصل الرابع عشر : في الرياضات و الاذكار و الادعية المستجابات المسخرات.
* الفصل الخامس عشر : في الشروط اللازمة لبعض دون بعض في البدايات إلى شموس النهايات .
* الفصل السادس عشر : في أسماء الله الحسنى وأوفاقها النافعات المجريات .
* الفصل السابع عشر : في خواص كـهـيـعـص و حروفها الربانيات الأقدسيات .
* الفصل الثامن عشر : في خواص اية الكرسي و ما فيها من البركات الخفيات .
* الفصل التاسع عشر : في خواص بعض الأوفاق و الطلسمات النافعه.
* الفصل العشـرون : في سورة يس ومالها من الدعوات المستجابات.



تفاصيل الكتاب

عنوان الكتاب هو :"شمس المعارف الكبرى ، و لطائف العوارف", (يختصر أحيانا: شمس المعارف و لطائف العوارف) في أربعة أجزاء و مجلد واحد من ما يقرب من ستمائة صفحة تأليف : أحمد بن علي البوني ، المتوفى سنة 622 هجرية . و نص المكتوب تحت عنوانه هو : قال في كشف الظنون :" و المقصود من هذا الكتاب أن يعلم بذلك شرف أسماء الله تعالى و ما أودع في بحرها من أنواع الجواهر الحكميات ، و كيف التصريف بالأسماء و الدعوات و ما تابعها من حروف السور و الآيات ليتصل بها إلى الحضرة الربانية من غير تعب، و يتصل بها إلى رغائب الدنيا بلا نصب.

أما عن محتوى هذا الكتاب فهو مزيج عجيب من المعلومات المفهومة و الغير المفهومة وربما كانت نوعا من التضليل أو كعذر عند عدم عملها بالشكل المطلوب. فهو يتحدث عن الحروف و الأسماء و أسرارها و حكمها، الأوقات سعيدها و نحسها، و الكواكب و الأبراج، النجوم ، الأقاليم ، الدعوات و اسرار الفاتحة و الاسم الأعظم، خواص أوائل السور . ويتكلم عن الإختراعات الرحموتية، العزيمة الجلجلوتية، القمقمة، الدعوات المستجابة، الأذكار ، قضاء الحوائج الرياضات الروحانية ، البدايات و النهايات ، و أسماء الله الحسنى و أوقاتها النافعات . وفيه اللطائف التسعة في تأليف القلوب و المحبة و ذكر خاتم النبي سليمان، خواص آية الكرسي، فوائد لمقابلة الملوك و الحكام و الوزراء و القضاة و أرباب المناصب، خواص الأوقاف و الطلسمات النافعات ، فائدة للزيادة في الرزق ، و إذا أردت أن تحفظ كل ما تسمع و لا تنساه، عقد اللسان ، حفظ المال من السارق ، و إذا أردت أن ترمي بالقوس و لا تخطئ في رميك ، و إذا أردت أن يحبك كل إنسان ، و الأوراد ، و الكثير الكثير من هذا القبيل . و بالكتاب جداول غريبة و أسماء عجيبة و معلومات مبهمة، و هو في طبعة تجارية رديئة بدون فواصل ولا نقط بين الجمل ، و فيه وصفات خطيرة، وشعوذة كثيرة . و الشيخ البوني هذا معروف عند المهتمين بالروحانيات و السحر و الرمل و ما شابه، و له مؤلفات في هذا الميدان كان البعض يبحثون عنها في المكتبات و يقضون الأوقات الغالية في محاولة فك رموزها لتسخير الجن، و بعضهم كان يتعاطى لهذا لشفاء المصابين بالمس ـ حسب زعمهم.
نمادج من الكتاب
الفصل الأول في الحروف المعجمة و ما فيها من الأسرار و الإضمارات
صورة من المخطوطة الأصلية لكتاب شمس المعارف, نرى مربعا سحريا من النوع 4×4
طبعة حديثة لنفس المخطوطة. لاحظ استعمال العرب للأرقام العربية-الهندية

فصل في ذكر الحروف المعجمة إذ هي أصول الكلام و أساسه و بها يرتفع بناؤه: و اعلم أن للأعداد أسرارا كما للحروف آثارا و أن العالم العلوي يمد العالم السفلي فعالم العرش يمد عالم الكرسي و عالم الكرسي يمد فلك زحل و فلك زحل يمد فلك المشترى و فلك المشترى يمد فلك المريخ و فلك المريخ يمد فلك الشمس و فلك الشمس يمد فلك الزهرة و فلك الزهرة يمد فلك عطارد و فلك عطارد يمد فلك القمر و فلك القمر إلى اخر الافلاك والنجوم والطقوس - وهي صفحات طويلة ثم ذ كر استعمالات الحروف من أسماء النجوم مثل [وأما] تصريف فلك الزهرة فله حرف الزاي و له من الأوفاق المسبع وأما تصريف فلك عطارد فله من العدد ثمانية و هو حرف الحاء و له من الأوفاق المثمن [وأما] تصريف فلك القمر فله من العدد تسعة و هو حرف الطاء و له من الأوفاق المتسع و زحل له المثلث المشهور بين العلماء].

بعيداً عن محتوى الكتاب الروحاني يبدو جليا كم كان العرب مولعون بالمربعات السحرية من خلال قراءة هذا الفصل.
فصل الأبواب الثلاثة

يشمل هذا الفصل على شرح الأبواب الثلاثة و هي الكبرى و الصغرى و المتصل: إعلم أن الهياكل و التيجان و الحراب و الأعمدة و السيوف و المنابر و المزاريق و الأحراض و الكلاليب و الكراسي و هي من باب الكبير لولد هب بن الجان مرزبان شاهنشاه أبي الجن فهم للملوك و الأمراء و الهرامسة و الفراعنة و القساوسة و الشعابذة * و اعلم أن كتاب عصى موسى و الحراسة و الألوية و النبوذ و هي من باب الصغير لولد فهصد بن الجان مرزبان شاهنشاه أبي الحارث السيارة و العفاريت و البثارة و الطوعة و الغطارفة * و اعلم أن كتاب الإكليل و السحر و لوح الذهب و كتاب الكرسي و كرسي سليمان بن داود و القبة هي من باب المتصل لولد حفطش بن الحارث بن مرزبان شاهنشاه أبي الجن الخدام و الكرسي و الوساوسة و الأخاطفة و الأفاطرة و المستمعة و معرفة كتاب المناخاة بكلام الطاهنشاه أبي الجن و هو من باب الكبير المتصل المقرون فاعرفه و هو على أحد وجهين من درجة في زمام واحد ثم كسر آخرها على أولها درجة بعد درجة مصوبة و مقلوبة و ابتدئ الاسم الأول من الصدر و من المؤخر مثل ذلك واحدا بعد واحد إلى آخر البابين اسم فاسم فإذا تقدم المتصل فخذ بما بعده من الكبير ثم تبعد الباب فاعلم ذلك ./هـ....[ ص 366] . [فصل] في شرح الأسماء الحسنى بعد كل نمط أقول و بالله التوفيق : إعلم أن اسمه تعالى الله هو اسم الله الأعظم و هو من الأذكار المفردة العظيمة فمن ذكره 66 مرة بعد صلاة ركعتين في جوف الليل بعد صوم و رياضة طويلة فإنه ينزل عله سيد الرحانيين الملك كهيال عليه السلام و هو من الملائكة التي تجاه العرش و هو حاكم على 66 صفا من الملائك وفي خلوته فإن الخادم يحضر و يخر ساجدا لله تعالى و يقول في سجوده أسماء عظيمة سريعة الإجابة.... فيقول الله تعالى انزلوا إليه و اقضوا حاجته فإنه دعا باسمي الأعظم فينزل و من معه إلى الذاكر و يقول له أيها العبد الصالح اذكر الله تعالى فيذكر فيرى الأنوار تخرج من فيه و يحصل له خشية و سكينة ......../هــ....[ ـص 270]. وهذه النسخة طبعت في عام 1318 هجريا في مطبعة بكفر الطماعين بالازهر الشريف على نفقة المرحوم الشيخ الحسينى نقلا عن المخطوطة الاصلية لكواكب السيارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق