شاهدو ا الجريمة التي هزت عرش مصر ذبح مواطن وسط الشارع
بمدينة الإسكندرية الجميلة أترككم مع التقرير ومع فيديو الجريمة المؤلم الذي صور بكاميرا موبايل وأنصح ضعفاء القلوب بعدم مشاهدته ..
هل وصل الحال في مصر إلى هذا الحد، هل وصل الاستهتار بالأمن إلى هذه الدرجة، ففي حلقة الأمس ببرنامج "البيت بيتك" الذي يذاع على القناة الثانية الأرضية بالتليفزيون المصري الذي عرض كليبا مصورا بكاميرا محمول لشخص تم ذبحه في الإسكندرية جهاراً نهاراً وملقى في الشارع وسط المئات دون أن يحرك لأحد أي ساكن.
وترجع تفاصيل الواقعة منذ أسابيع عندما حدث شجار لم تتحدد تفاصيله حتى الآن بين القتيل الذي يدعى أيمن سعد عصيدة بمنطقة قسم الرمل الثاني بالإسكندرية مع القاتل، نتيجة مشادة كانت قد أشعلت الموقف في أعقاب قيام القتيل بالذهاب للمنطقة التي يقطن بها القاتل وشقيقه ليشتبك مع والدهم ويتعدى عليه.
وما كان من القاتل الذي أحضر سكيناً إلا أن تربص بالمدعو أيمن مع شقيقه، وطلب من أخيه الإمساك بت ليذبحه، وبالفعل نفذ المجرم فعلته وسط المئات بالمنطقة الذين آثروا إن يأخذوا موقف المتفرجين بدون أدنى رد فعل، ثم وقف القاتل في انتظار الشرطة شاهراً سلاحه وبيده سيجارة وسط الجموع منادياً بصوت مرتفع" اللي عاوز يتقتل ييجي".
ولم تمر لحظات حتى وصلت الأم مع شقيق القتيل الذي جاء هو الآخر حاملاً سيفاً كبيراً وفى اليد الأخرى غطاء "حلة" كدرع حماية له، وظلت الأم تطلق صرخات مدوية على ابنها الغارق في دمائه، وخوفا على ابنها الآخر الذي رفض أن ينهى الأمر عند هذا الحد بعد أن قرر الانتقام والثأر لأخيه حيث كادت أن تقع جريمة أخرى بنفس الطريقة نتيجة اشتباك الطرفين مرة أخرى لولا حضور الشرطة الذي أنقذ الموقف.
http://www.youtube.com/watch?v=aMi3se_7-NA
بمدينة الإسكندرية الجميلة أترككم مع التقرير ومع فيديو الجريمة المؤلم الذي صور بكاميرا موبايل وأنصح ضعفاء القلوب بعدم مشاهدته ..
هل وصل الحال في مصر إلى هذا الحد، هل وصل الاستهتار بالأمن إلى هذه الدرجة، ففي حلقة الأمس ببرنامج "البيت بيتك" الذي يذاع على القناة الثانية الأرضية بالتليفزيون المصري الذي عرض كليبا مصورا بكاميرا محمول لشخص تم ذبحه في الإسكندرية جهاراً نهاراً وملقى في الشارع وسط المئات دون أن يحرك لأحد أي ساكن.
وترجع تفاصيل الواقعة منذ أسابيع عندما حدث شجار لم تتحدد تفاصيله حتى الآن بين القتيل الذي يدعى أيمن سعد عصيدة بمنطقة قسم الرمل الثاني بالإسكندرية مع القاتل، نتيجة مشادة كانت قد أشعلت الموقف في أعقاب قيام القتيل بالذهاب للمنطقة التي يقطن بها القاتل وشقيقه ليشتبك مع والدهم ويتعدى عليه.
وما كان من القاتل الذي أحضر سكيناً إلا أن تربص بالمدعو أيمن مع شقيقه، وطلب من أخيه الإمساك بت ليذبحه، وبالفعل نفذ المجرم فعلته وسط المئات بالمنطقة الذين آثروا إن يأخذوا موقف المتفرجين بدون أدنى رد فعل، ثم وقف القاتل في انتظار الشرطة شاهراً سلاحه وبيده سيجارة وسط الجموع منادياً بصوت مرتفع" اللي عاوز يتقتل ييجي".
ولم تمر لحظات حتى وصلت الأم مع شقيق القتيل الذي جاء هو الآخر حاملاً سيفاً كبيراً وفى اليد الأخرى غطاء "حلة" كدرع حماية له، وظلت الأم تطلق صرخات مدوية على ابنها الغارق في دمائه، وخوفا على ابنها الآخر الذي رفض أن ينهى الأمر عند هذا الحد بعد أن قرر الانتقام والثأر لأخيه حيث كادت أن تقع جريمة أخرى بنفس الطريقة نتيجة اشتباك الطرفين مرة أخرى لولا حضور الشرطة الذي أنقذ الموقف.
http://www.youtube.com/watch?v=aMi3se_7-NA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق