الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

الاعتداء على مصرى داخل السفارة الأمريكية

توخَّ الحذر في كل تصرفاتك وانتبه
أثارت واقعة أعتداء اثنين من أفراد المارينز العاملين فى أمن السفارة الأمريكية بالقاهرة وآخرين مجهولين على المواطن المصري احمد التكروري الذي ذهب إلى هناك مستفسرا عن زوجته الأمريكية وطفليه ردود افعال غاضبة لدى الراي العام المصري.

وفي أول لقاء تلفزيوني معه روى احمد التكروري ووالدته تفاصيل الواقعة وذلك في برنامج "الحياة اليوم" الذي اذيع مساء الخميس على قناة الحياة الفضائية.

وبدأ التكروري القصة قائلا: " في يوم 4/8 عدت من عملي إلى البيت فلم أجد زوجتي أو أولادي، على الرغم من أني كنت على اتصال بهم طوال اليوم، وبعد العديد من الاستفسارات والتفكير قمت بإحضار كشف بالأرقام التي تم الاتصال بها واستقبالها عن طريق الموبايل الذي كان مع زوجتي خاصة وأنه كان باسمي، وجدت أن أغلب هذه الأرقام خاصة بالسفارة الأمريكية وأرقام أخرى خاصة بالمفوضية الأمريكية، وعندما قمت بالاتصال بالسفارة والمفوضية للاستفسار عن زوجتي قالوا لي إنهم لا يعلمون شيئا"

وأضاف: "في اليوم الثالث لاختفاء زوجتي وأولادي جاءني اتصال من السفارة الأمريكية يخبرني بأن القنصل يريد مقابلتي بخصوص زوجتي، فأسرعت إلى مقر السفارة بعد أن أخبرتهم بأن والدتي ستكون معي وسجلوا اسمها، وعندما وصلت ودخلت من الباب استقبلني أعضاء من المارينز الأمريكي، واصطحبوني إلى الدخل وقاموا بتفتيشي وطلبوا من أمي أن تبقى في الخارج".

ويسترسل أحمد التكروري قائلا: "بعد أن قاموا بتفتيشي دخلت إلى ممر واستقبلني شخصان آخران وأدخلوني غرفة واقترب بشكل كبير من وجهي ووضعه يده علي وقال لي: "أنت حقير، وأنت ليس لك أولاد ولا زوجة، ولا تتصل مرة أخرى بالسفارة.. هل تهددنا؟" بالإضافة إلى الكثير من الألفاظ النابيئة التي تجرح كرامة اي رجل
المسؤولية التي تشعر بها بسبب ارتباطك ببلدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق