الأحد، 23 مايو 2010

اعظم المعجزات و اسمى الخوارق العالمية

خلق الله البشر و استعمرهم في الأرض و أمرهم إن يعبدوه وحده , خاطبهم عن طريق رسل و أنبياء اصطفاهم و فضلهم على بقية الخلق.
و لكي يقيم عليهم الحجة , أجرى على أيدي رسله معجزات و خوارق تأييدا لهم و تكبيتا للمكذبين و المشككين ( كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين و انزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه......البقرة 213 )

و في أخر الزمان اختار الله عز و جل العرب ليكونوا حملة لرسالته الخاتمة و يكونوا خير الأمم
فبعث فيهم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و جعله خاتم الرسل و أفضلهم و أعظمهم قدرا

و لما كان محمد,صلى الله عليه و سلم ,أفضل الأنبياء (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ورفع بعضهم درجات.....البقرة252)
لا بد أن تكون معجزته هي أعظم المعجزات , فقد اجمع المسلمون عبر العصور على إن اكبر معجزات نبينا محمد هي القران الكريم , ذلك الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه الهدى و النور و الفرقان
ترى ماذا يميز هذا الكتاب كمعجزة عن غيره من معجزات الأنبياء السابقين عليهم السلام ؟

**-إن الكتب السماوية السابقة للقران (التوراة الإنجيل الزبور..)كانت فعلا كلام الله و لكن على سبيل المجاز إذ أن المعنى فقط كان إلهاميا من لدن رب العزة أما اللفظ فكان للأنبياء أما القران فهو كلام الله لفظا و معنى و في هذا أعظم الميزات
**-إن معجزات الأنبياء كانت آنية حدثت في فترة محدودة وشاهدها مجموعة معينة من الناس ( مثل فرق البحر نصفين و رفع الجبل و إحياء الموتى و تحول العصا إلى ثعبان)
أما معجزة القران فهي مستمرة من أكثر من 14قرن إلى أن يرث الله الأرض لأنه كلام الله منه بدا و أليه يعود

**-ان الكتب السماوية تعرضت للتحريف و التبديل لان الله اوكل حفظها للعلماء و الاحبار و الرهبان (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى و نور يحكم بها النبيون اللذين اسلموا للذين هادوا و الربانيون و الاحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانو عليه شهداء....المائدة44)
اما القران الكريم فقد تكفل الباري عز و جل بحفظه و هذا اعظم تشريف (انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق